حذر العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس في خطاب رسمي من تنامي ظاهرتي التطرف والشعبوية في المجتمع الإسباني، مؤكدًا على تهديدهما لثقة المواطنين في الديمقراطية.
وأوضح الملك أن هذه الظواهر تتغذى على غياب الثقة، ونقص المعلومات، وتفاقم عدم المساواة، وشعور المواطنين بالإحباط.
وشدد الملك على ضرورة التصدي لهذه التحديات من خلال تعزيز الثقة بين المؤسسات والمجتمع، ورفع مستوى الوعي، وتوفير فرص متكافئة، ودعم قيم العيش المشترك، مؤكدًا على أهمية العدالة، وتوفير المعلومات الدقيقة، وتشجيع الحوار للحفاظ على استقرار البلاد.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تشهد فيه إسبانيا نقاشات سياسية واجتماعية متصاعدة، وظهور أصوات شعبوية في الساحة العامة، مما يثير القلق بشأن مستقبل المشهد السياسي، ويعتبر المراقبون أن الرسالة الملكية تعكس اتجاهاً لتعزيز التضامن الوطني وحماية القيم الديمقراطية.
