مع اقتراب انطلاق منافسات الدور الإقصائي، تتباين ردود فعل المنتخبات المتأهلة، بين من يرى في المسار فرصة سانحة، ومن يواجه تحديات صعبة.
وفقًا للمعطيات، تثير هذه المرحلة موجة من التخمينات والتوقعات حول هوية المتأهلين، لكن تاريخ كرة القدم يشير إلى أن الحسابات المسبقة غالبًا ما تصطدم بالواقع، حيث تتطور أداء بعض المنتخبات مع اشتداد المنافسة.
من جهة أخرى، يشدد الخبراء على أن مرحلة الإقصاء المباشر تختلف جوهريًا عن دور المجموعات، من حيث الضغط النفسي والتكتيكات الدقيقة وهامش الخطأ الضئيل، مشيرين إلى أمثلة تاريخية لمنتخبات صعدت بقوة وأخرى تراجعت.
بناءً على ذلك، يتوجب على جميع المنتخبات، بما فيها المنتخب الوطني، توخي الحذر والاستعداد الجيد لكل السيناريوهات، مع التركيز على الانضباط والواقعية لتحقيق الفوز.
