أثارت وفاة طفل يبلغ من العمر 14 سنة داخل المستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة، في 29 دجنبر 2025، ضجة واسعة النطاق، وسط اتهامات بالإهمال الطبي وغياب الرعاية اللازمة.
ووفقًا للمعلومات المتداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت جهات عدة المستشفى بالتسبب في وفاة الطفل نتيجة عدم توفر طبيب مختص في جراحة الأطفال والتقصير في تقديم العلاج المناسب.
في المقابل، سارعت الجهات الصحية بالصويرة إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح ملابسات الوفاة، مؤكدة أن الطفل كان يعاني من التهاب رئوي حاد، وأنه تلقى العلاج اللازم في قسم العناية المركزة، لكن وضعه الصحي الحرج حال دون إنقاذه.
وأشارت الجهات الصحية إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة أي ادعاءات كاذبة أو تشهير يمس بسمعة المؤسسة، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر في تداول الأخبار والاعتماد على المصادر الموثوقة.
