هبة بريس- ع محياوي
شهد مركز الاستثمار الجهوي بفاس–مكناس تحولًا لافتًا، حيث عبّر عدد من المستثمرين عن ارتياحهم الكبير للسرعة والنجاعة التي باتت تُنجَز بها ملفاتهم الاستثمارية، بعد أن كانت لسنوات طويلة عالقة ومهملة.
وأكد مستثمرون أن ملفاتهم، التي وُصفت في وقت سابق بـ”المركونة في سلة المهملات” خلال عهد الوالي السابق زنيبر، وجدت طريقها أخيرًا إلى التنفيذ بفضل التدبير المحكم والدينامية الجديدة التي أطلقها المدير الجهوي الحالي وطاقمه.
ويجمع المتتبعون على أن هذه النقلة النوعية لم تأتِ صدفة، بل هي ثمرة عمل جاد وإرادة حقيقية في جعل الاستثمار محركًا رئيسيًا للتنمية بالجهة، عبر تسريع المساطر، تبسيط الإجراءات، وتوفير مواكبة ميدانية للمستثمرين.
ويرى مهنيون أن الجهود المبذولة اليوم تفتح صفحة جديدة في علاقة المركز بالمستثمرين، وتعيد الثقة في مناخ الأعمال بجهة فاس–مكناس، ما يجعلها أكثر جاذبية لاستقطاب المشاريع الكبرى تزامنًا مع الاستعدادات الوطنية لاحتضان كأسي إفريقيا و العالم 2030.