شوف بريس
تعاني الجزائر من عزلة دبلوماسية متزايدة بعد اتساع رقعة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وهو ما جعلها خارج أي دينامية إقليمية فاعلة.
في المقابل، تتفاقم الأوضاع الاقتصادية داخلياً مع انهيار قيمة الدينار وارتفاع التضخم وتراجع أسعار الطاقة، المورد الأساسي للبلاد.
هذه الأزمات كشفت ضعف النظام، خاصة مع تواتر أنباء عن صراع الجنرالات وفرار بعضهم نحو الخارج، في وقت فشلت فيه خطابات الرئيس تبون في تهدئة الشارع أو تحسين مستوى المعيشة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي وتراجع الشرعية السياسية، يلوّح المشهد الجزائري ببوادر تغيير وشيك قد يتجسد في انتخابات مبكرة أو إعادة رسم السياسة الداخلية والخارجية بعيداً عن الصراعات المفتعلة مع دول الجوار.
