هبة بريس
دعا رشيد أفيلال، النائب البرلماني عن دائرة عين السبع الحي المحمدي، إلى التعامل المسؤول مع الوقفات الاحتجاجية التي تعرفها بعض المناطق، مؤكداً أن الدفاع عن الحقوق والحريات هو حق دستوري مشروع، لكن يجب أن يتم ذلك في إطار احترام القانون والمؤسسات.
وعبر أفيلال عن أسفه لما وصفه بـ”الانزلاق في الشعارات والمفردات المستوردة”، مشيراً إلى أن بعض الشباب وصفوا تحركاتهم بـ”حرب لها حلفاء مثل إيران والجزائر”، وهو ما اعتبره خارجاً عن السياق الوطني، ومحاولة لتغليف المطالب الاجتماعية بصراعات إيديولوجية لا تخدم الوطن.
وأضاف النائب البرلماني: “رمز مثل حرف Z الذي استخدمه الرئيس الروسي لشن حرب على دولة جارة وتدمير مدنها لا يمكن استنساخه في نقاش وطني حول الحقوق. بلادنا، رغم كل التحديات، تبقى دولة مؤسسات وقانون، توحدها قوة شعار الله الوطن الملك، وهو ليس مجرد شعار، بل عنوان لوحدة وتضحيات أجيال ناضلت بصمت من الاستعمار إلى سنوات الرصاص وما بعدها.”
وأكد أفيلال أن المطالبة بالحقوق يجب أن تقترن بالواجبات، وفي مقدمتها احترام المؤسسات وتفادي زعزعة الاستقرار، لأن ذلك – حسب تعبيره – هو “ما يتمناه أعداء الوحدة الوطنية”.
وختم تصريحه بالدعوة إلى تعبئة وطنية حقيقية تقودها القوى الحية والغيورة على الوطن، من أجل جبر الضرر وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك عبر “حكومة قوية يقودها رجال وطنيون يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.