هبة بريس
أكد صابر الكياف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، تعليقا على التعبيرات الشبابية التي تعيش على وقعها بلادنا، أن شبابنا عبّر عن مطالبه برقي ووعي، “وأبان عن حس وطني صادق يعكس وعي جيل يريد التغيير في إطار من المسؤولية والانفتاح. هذا الجيل لا نراه خصماً، بل شريكاً أساسياً في بناء مغرب الغد، مغرب العدالة الاجتماعية والتعليم الجيد والكرامة”.
وأوضح الكياف في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “لقد عبّر شبابنا عن مطالبه برقي ووعي، وأبان عن حس وطني صادق يعكس وعي جيل يريد التغيير في إطار من المسؤولية والانفتاح. هذا الجيل لا نراه خصماً، بل شريكاً أساسياً في بناء مغرب الغد، مغرب العدالة الاجتماعية والتعليم الجيد والكرامة. لكن في المقابل، لا يمكن أن نقبل بأشكال الفوضى أو العنف أو الانغلاق على الذات، ولا برفض المؤسسات التي تمثلنا جميعاً. فالإصلاح لا يتحقق بالقطيعة، بل بالحوار والمثابرة، وهو ما سارت فيه الحكومة بخطى ثابتة من أجل بناء المستقبل.
كمسؤولين ومنتخبين، نعتبر صوت الشباب نبض الوطن، ونريد سماعه والتفاعل معه، لأن التواصل هو السبيل لتجديد الثقة ومد الجسور بين الدولة والمجتمع. كلنا نحب وطننا وملكنا، وكلنا عازمون على أن نجعل من هذه اللحظة موعداً تاريخياً لتجديد الاستثناء المغربي القائم على النقاش، قبول الاختلاف، والممارسة الديمقراطية الراسخة التي تميز بلدنا منذ عقود”.
وشدد النائب التجمعي على أنه “من واجبنا كمواطنين ومنتخبين أن نرفض كل حملات التشويه التي تمس مؤسسات البلاد ورموزها، وأن نثمّن المجهود الوطني الصادق الذي تقوم به الحكومة بقيادته من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين”.
وأضاف أن بلادنا تعيش اليوم مرحلة دقيقة لكنها واعدة، عنوانها الكبير هو الثقة: ثقة أبناء هذا الوطن في أنفسهم، وثقتنا نحن كمؤسسات ومنتخبين في الحكومة ومسارها الإصلاحي. فوسط تعدد الأصوات والتعبيرات، يبقى ما يوحدنا جميعاً هو حب الوطن والإيمان بضرورة الإصلاح الهادئ والعميق.
ورغم صعوبة المرحلة وتشعب الملفات، يؤكد صابر الكياف أن “رئيس الحكومة أبان عن روح وطنية عالية، وعن صدق في العمل ونزاهة في المقاربة، مستمداً قوته من ثقة جلالة الملك ومن التفاف المغاربة حول مشروع وطني إصلاحي كبير. لقد واجه حملات استهداف غير مبررة بصبر ومسؤولية، وواصل العمل في الميدان بواقعية وهدوء بعيداً عن الضجيج، مقدماً نموذجاً لرجل دولة يؤمن بأن خدمة الوطن لا تحتاج إلى تبرير بقدر ما تحتاج إلى نتائج ملموسة. ومن واجبنا كمواطنين ومنتخبين أن نرفض كل حملات التشويه التي تمس مؤسسات البلاد ورموزها، وأن نثمّن المجهود الوطني الصادق الذي تقوم به الحكومة بقيادته من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين”.