شهد شاطئ مدينة سبتة المحتلة، اليوم، حادثًا مؤثرًا بعدما أقدمت سيدة رفقة ابنها البالغ من العمر 6 سنوات على محاولة العبور سباحة من سواحل الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة.
وحسب شهود عيان، فقد شوهدت الأم وهي تمسك بطفلها الصغير فوق “كمّارة” بلاستيكية، في محاولة يائسة لتجاوز الأمواج العاتية. المشهد كان مؤلمًا وصادمًا، حيث كاد الاثنان أن يغرقا وسط البحر قبل أن يتدخل الحرس البحري الإسباني لإنقاذهما.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر الحرس الإسباني تفاجأت من خطورة الموقف، خاصة وأن الأم كانت معرضة رفقة طفلها لخطر حقيقي بسبب سوء الأحوال البحرية.
ولحسن الحظ، تم إنقاذهما وإخراجهما إلى بر الأمان في آخر لحظة، حيث وصفت الواقعة بأنها من أغرب وأخطر محاولات العبور التي شهدها الشاطئ في الآونة الأخيرة.
الحادث أعاد إلى الواجهة قضية محاولات الهجرة غير النظامية التي يقوم بها بعض الأشخاص، حتى في ظروف جد خطيرة، ما يطرح من جديد أسئلة مؤلمة حول الأسباب والدوافع وراء هذه المغامرات المميتة