سنتان في مجلس الأمن.. والجزائر تخرج بخفيّ حنين

حجم الخط:

شوف بريس

اقتربت ولاية الجزائر في مجلس الأمن الدولي من نهايتها، وسط حصيلة باهتة لا تليق بحجم الرهان الذي وضعه النظام العسكري لتوظيف هذا المقعد في دعم أطروحة الانفصال.

فخلال عامين من المحاولات الفاشلة في أروقة الأمم المتحدة، عجزت الجزائر عن تمرير أي موقف أو قرار يخدم أجندة جبهة البوليساريو، بينما حقق المغرب في المقابل مكاسب دبلوماسية مهمة.

ففي منتصف 2024، أعلنت فرنسا رسميًا دعمها للحكم الذاتي، لتليها بريطانيا بعد أشهر بموقف مماثل، وهو ما جعل الجزائر تفقد ما تبقى من رصيدها السياسي داخل مجلس الأمن.

وبينما ظلّت دبلوماسيتها تدور في حلقة مفرغة من الشعارات، واصل المغرب توسيع قاعدة الدعم الدولي لمبادرته، مثبتًا مكانته كطرف جاد وموثوق في مسار الحل الأممي.

انتهت تجربة الجزائر داخل المجلس دون إنجاز يُذكر، لتُثبت مجددًا أن الدبلوماسية القائمة على الأوهام والشعارات لا تصمد أمام الحقائق والمصداقية.