محمد منفلوطي_هبة بريس
لاحديث اليوم داخل الرأي العام المحلي بجماعة المزامزة الجنوبية بدائرة سطات، إلا عن المركز الصحي بدوار أولاد عزوز المغلق منذ سنوات، بل وتحولت بنايته إلى أطلال ومرتع للمتشردين والمظاهر المشينة.
مستوصف صحي لا يبعد عن مدينة سطات سوى ببضع كيلومترات، صار عبارة عن بناية مهجورة تعاني في صمت دون أن تقدم خدماتها الطبية للساكنة من النساء الحوامل والشيوخ وتلاميذ وتلميذات المدارس، مما يطرح علامات استفهام عدة عن سبب الاغلاق من جهة، وعن الجدوى من انشائه أول مرة من جهة أخرى؟
واستغرب العديد من الجمعويين من أبناء المنطقة، غياب أي تدخل إجرائي من شأنه أن يعيد الخدمات بهذا المرفق الصحي في إطار إعمال مبدأ تكافؤ الفرص أمام الجميع، للولوج إلى الخدمات الصحية، داعيين في الوقت نفسه مصالح وزارة الصحة العمومية بالإقليم إلى إنقاذ هذا المركز الصحي الذي تحول إلى قبلة مفضلة للدواب ومطرحا للنفايات بسبب تآكل جدرانه وضعف بنيته التحتية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتفاتة رحيمة رأفة بساكنة المنطقة من البسطاء عن طريق فتح أبواب هذا المستوصف وتعزيزه بأطر طبية وتمريضية ، مؤكدين على أن ساكنة الحي تجد صعوبة بالغة في الحصول على خدمات التطبيب والتمريض والاسعافات الأولية الناجمة عن لسعات العقارب وحالات ارتفاع درجات الحرارة في صفوف الأطفال الصغار.