أحيت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم أكديم إزيك الذكرى الخامسة عشرة للأحداث الدامية التي شهدها المخيم بضواحي العيون، والتي أسفرت عن مقتل 11 فرداً من أفراد القوات العمومية والوقاية المدنية.
وتزامنت هذه الذكرى مع احتفال المغرب بـ”النصر الدبلوماسي” في ملف الصحراء، وصدور القرار الأممي رقم 2797 الذي يكرس السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء والذكرى السبعين لعيد الاستقلال.
وأكدت التنسيقية في بيان لها على إشادتها بالمكاسب التي حققها المغرب، مع تجديد مطالب أسر الضحايا بحفظ الذاكرة الوطنية وجبر الضرر وإنصاف أسر الشهداء.
وطالبت التنسيقية السلطات المختصة بإيلاء العناية اللازمة لأسر شهداء الواجب الوطني، والمطالبة بإصدار قانون يعتبر أبناء الضحايا من مكفولي الأمة، مع اقتراح اعتماد يوم 8 نونبر يوماً وطنياً لشهداء أكديم إزيك، وإنشاء نصب تذكاري ومتحف وطني. كما أدانت التنسيقية استمرار تضليل الرأي العام الدولي بخصوص القضية.
