أثار تقرير حديث لموقع فرنسي متخصص في السفر جدلاً واسعاً بشأن جودة مياه الشرب في المغرب، مقدماً صورة سلبية عن تجربة السياح مرتبطة بمخاطر صحية محتملة.
التقرير، الذي وصف مياه الصنبور بأنها “غير صالحة للشرب ولا حتى لغسل الأسنان”، حذر السياح من استهلاكها أو استخدامها في مكعبات الثلج بالمطاعم.
في المقابل، أظهرت دراسة وطنية أن أكثر من 80% من المغاربة يشربون مياه الصنبور بشكل يومي، بينما أعرب 74% منهم عن استعدادهم لتغيير هذه العادة في حال حدوث أزمة مائية. كما كشفت الدراسة عن نقص في الوعي بأهمية ترشيد المياه، حيث يفتقر 27% من المستجوبين إلى هذا الوعي.
في سياق متصل، أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب صفقة جديدة لشراء مادة “جافيل” لمعالجة المياه، بتكلفة تقديرية تبلغ 12 مليون درهم. تشمل الصفقة حصصاً لمختلف المراكز التابعة للمكتب، مع اشتراط تركيز 30 درجة ومواصفات دقيقة لنسبة المعادن.
