شهدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بڤيرونا، منذ تولي القنصل عبد الإله النجاري مهام منصبه، تحولاً جذريًا في نهج العمل القنصلي، مع التركيز على تعزيز التواصل المباشر مع أفراد الجالية المغربية والاستماع إلى انشغالاتهم.
كما تميزت الفترة الحالية بإطلاق مبادرات ذات طابع إنساني واجتماعي، أبرزها توفير الخدمات القنصلية للمواطنين المغاربة المقيمين في المستشفيات، والذين حالت ظروفهم الصحية دون تمكنهم من الوصول إلى مقر القنصلية.
ويعكس هذا التوجه الجديد رؤية حديثة للعمل القنصلي، تهدف إلى تحقيق النجاعة والفعالية، مع إيلاء اهتمام خاص بالجانب الإنساني، بما يعزز صورة القنصلية كمؤسسة حاضرة وقريبة من المواطنين في مختلف الظروف.
وتُظهر هذه الخطوات التزام القنصلية بتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لأفراد الجالية، مما يعكس حرصها على خدمة المواطنين المغاربة في إيطاليا بأفضل شكل ممكن.
