يشتكي عدد من المصدرين المغاربة من تأخر مناولة الحاويات وارتفاع تكاليف التخزين في الموانئ المغربية، خاصة خلال فترات سوء الأحوال الجوية، محملين المسؤولية لشركة “مارسا ماروك”.
وفقًا لمعطيات حصلت عليها “هبة بريس”، تسببت العواصف البحرية الأخيرة في تكدس الحاويات، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في استمرار التأخير حتى بعد تحسن الأحوال الجوية، مع عدم اتخاذ إجراءات استثنائية للتسريع أو تخفيف الأعباء.
وأشار المصدرون إلى أن طول مدة بقاء الحاويات في ساحات التخزين يزيد من مصاريف التخزين، مما يؤثر على هوامش الربح. كما أعربوا عن استيائهم من رفض “مارسا ماروك” تقديم تخفيضات أو عروض استثنائية على رسوم التخزين، على غرار ما يحدث في موانئ أخرى.
يطالب المصدرون بفتح حوار عاجل مع الجهات المعنية، وإقرار آليات استثنائية، تشمل تخفيض أو تعليق رسوم التخزين خلال فترات التعطيل، وتحسين التنسيق والتواصل، للحفاظ على تنافسية الصادرات والاقتصاد الوطني.
