طالبت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بتعليق عضوية إسرائيل، ومنعها من خوض المنافسات الدولية، على خلفية ما اعتبرته انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وأوضحت المنظمة، في بيان نقلته وكالة الأنباء البريطانية، أن ستة أندية تنتمي إلى مستوطنات الضفة الغربية تشارك في الدوريات الإسرائيلية، وهو ما يشكل مخالفة صريحة للوائح “فيفا”.
من جانبها، صرحت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة للمنظمة، بأن الوقت الذي يستعد فيه المنتخب الإسرائيلي لمواجهة النرويج وإيطاليا ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم، يشهد استمرار ارتكاب إسرائيل ما وصفته بجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت كالامارد إلى أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 800 رياضي ولاعب ومسؤول رياضي، من بين أكثر من 65 ألف ضحية، في إطار ما اعتبرته حملة ممنهجة للتدمير والتهجير القسري وتجويع المدنيين.
وانتقدت المنظمة استمرار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في السماح لأندية المستوطنات بالمشاركة في بطولاته المحلية، متجاهلاً التحذيرات المتكررة منذ أكثر من عشر سنوات.
واختتمت العفو الدولية بيانها بالتشديد على أن كرة القدم “لا تُمارس في أراضٍ غير قانونية أو أماكن خالية من السكان”، داعيةً “فيفا” و”يويفا” إلى تحمل مسؤولياتهما والتدخل الفوري لتعليق مشاركة المنتخبات والأندية الإسرائيلية حتى يتم استبعاد أندية المستوطنات من المنافسات.
