هبة بريس – شفيق عنوري
أثار صانع المحتوى الإسباني خورخي أمور جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر مقطع فيديو من أحد الفنادق في المغرب، أظهر فيه أن المناشف المستخدمة تعود في الأصل إلى مؤسسات صحية إسبانية مثل مجلس الأندلس وبلدية نافالمورال دي لا ماتا.
وقال المؤثر الإسباني ساخراً: “إذا لاحظتم أن مناشفكم ناقصة، فأنتم تعرفون أين توجد”، قبل أن يضيف: “لا بد أنهم سرقوها كلها”، موضحاً أن جميع مناشف الفندق كانت مختومة بشعارات هذه المؤسسات الإسبانية، وهو ما أثار موجة من السخرية والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض المعلقين على فيديو المؤثر الإسباني الذي يتابعه أكثر من 731 ألف شخص على “إنستغرام” اعتبروا، حسب ما جاء في خبر نشرته “لاراثون” أن هذه المناشف ربما تم التبرع بها، غير أن أمور شدد على أنها تبدو جديدة تماماً وفي حالة ممتازة يصعب أن تكون تبرعات قديمة.
وفي السياق نفسه، كشف مراسل صحيفة “لاراثون” في إفريقيا، ألفونسو ماسوليفر، أن مواد صحية إسبانية مشابهة ظهرت في فنادق أخرى بالقارة، حيث نشر صورة لأسِرّة في أحد فنادق توغو تعود للقطاع الصحي في إقليم الباسك، حيث علق قائلاً: “هذا مجرد رأس جبل الجليد لمافيات تهريب مواد طبية مُتبرع بها”.