شوف بريس
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن مبادرة تهدف إلى إدماج الموسيقى الأمازيغية في مناهج المعاهد الموسيقية بالمغرب، في خطوة تروم تثبيت المكون الأمازيغي كجزء أساسي من الهوية الثقافية الوطنية.
وأكد بنسعيد أن وزارته تعمل على تصور مرحلي يبدأ بتنظيم ورشات تكوينية داخل المراكز الثقافية، يؤطرها فنانون وممارسون تقليديون ذوو تجربة عملية، تليها مرحلة إعداد دلائل بيداغوجية بإشراف باحثين مختصين في التراث الموسيقي الأمازيغي.
وأضاف الوزير أن المشروع سيتوج بتصميم برنامج دراسي يغطي مختلف المستويات التعليمية في التكوين الموسيقي، مع توفير أطر تدريسية متخصصة قادرة على نقل هذا الموروث بأسلوب أكاديمي متقن.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في سياق جهود الوزارة الرامية إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتعزيز حضورها الفني داخل المؤسسات الثقافية، بما يعكس التنوع والغنى اللذين يميزان الهوية المغربية.
وتُعتبر هذه الخطوة تحولاً نوعياً في التعاطي الرسمي مع الفنون التراثية، يهدف إلى إرساء تعليم موسيقي حديث يحافظ على الأصالة ويواكب التطور.