شوف بريس
أثار خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأخير أمام القيادات العسكرية جدلاً واسعاً بعد أن حمل نبرة مغايرة تجاه قضية الصحراء المغربية، إذ تجنّب هذه المرة الإشارة إلى “الاستفتاء” أو “الاستقلال”، في خطوة فُهمت على أنها تغيير في الخطاب الرسمي الجزائري.
تبون أقرّ بأن “بعض القوى الكبرى تسعى إلى إيجاد حل للنزاع”، معرباً عن أمله في نجاحها، ومشدداً على أن الجزائر ستدعم أي حل يقبله “الصحراويون”. وقد توقف عند عبارة “الاستقلال” قبل أن يتمّها قائلاً: “لا يجب أن نكون صحراويين أكثر من الصحراويين”.
هذه التصريحات، وفق مراقبين، قد تعكس استعداد الجزائر للتعامل بواقعية أكبر مع مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب، في ظل التقارير التي تتحدث عن ضغوط أمريكية متصاعدة على “قصر المرادية” للانخراط في حل سياسي متوافق عليه.