إسبانيا.. تفكيك شبكة إجرامية تستغل العمال الزراعيين المغاربة في منطقة لاريوخا

حجم الخط:

هبة بريس

تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية كانت تستغل العمال المهاجرين المغاربة في ضيعات زراعية بمنطقة لاريوخا، ضمن عملية أطلق عليها اسم “Landort”.

وأسفرت العملية عن توقيف سبعة أشخاص، بينهم ستة رجال وامرأة، يشتبه في تورطهم في جرائم ثقيلة مثل استغلال العمال، والاحتجاز غير القانوني، وغسل الأموال.

وكشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تستقطب مهاجرين في وضع هش من مختلف مناطق إسبانيا، قبل نقلهم للعمل في مزارع ببلديات منطقة ريوخا باخا، حيث اضطروا للعمل في ظروف قاسية، بلا عقود عمل أو تأمين، وغالبًا دون تلقي أجور مناسبة.

كما عانى بعض العمال، بينهم ثلاثة قاصرين، من سكن مكتظ وغير صحي، ومراقبة مستمرة من أعضاء الشبكة، مع اقتطاعات مالية تصل إلى 150 يورو شهريًا للسكن.

وخلال المداهمات، عثر الحرس المدني على 15 شخصًا محتجزين في غرف ضيقة، بينهم زوجان في غرفة صغيرة جدًا.

وأكد المتحدث باسم الحرس المدني أن بعض المزارعين المحليين كانوا على علم بالظروف اللاإنسانية التي يعيشها العمال، فيما شددت مندوبة الحكومة في لاريوخا على ضرورة معاقبة المتورطين ورفع الوعي بحقوق العمال وحمايتهم من الانتهاكات.