أكد مشاركون في مائدة مستديرة، نظمت أمس السبت 11 أكتوبر الجاري بجرسيف، على أهمية العمل على تعزيز المشاركة السياسية، خاصة في صفوف الشباب والنساء.
وتندرج هذه المبادرة التي نظمتها جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية، بشراكة مع جمعية سواعد للتضامن والتنمية، مركز الشرق للدراسات والأبحاث، وجمعية فضاء الأمل، في إطار تنزيل مشروع تطوير السياسة التشاركية من أجل حكامة أفضل، الذي يستهدف خمسة أقاليم بجهة الشرق، من بينها إقليم جرسيف.
وناقشت هذه المائدة المستديرة التي شارك فيها على وجه الخصوص النائب البرلماني ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان والحريات، سعيد بعزيز، ورؤساء وممثلي كل من جماعات لمريجة، تادارت وبركين وصاكا، وكذا رؤساء وممثلي كل من قطاعات التعليم، والصحة، والشباب، والتعاون الوطني، وكذا فعاليات المجتمع المدني، مجموعة من القضايا والاكراهات المرتبطة بمجالات التعليم والصحة والشباب والرياضة، وكذا بعض الأولويات الملحة بالاقليم.
وأبرز المتدخلون أهمية تعزيز السياسة التشاركية من أجل تحقيق حكامة جيدة في تدبير الشأن العام المحلي، وأهمية إشراك الشباب والمجتمع المدني في اقتراح وتتبع وتقييم السياسات العمومية والبرامج التنموية على مستوى الإقليم.
ويتضمن مشروع تطوير السياسة التشاركية من أجل حكامة أفضل سلسلة من اللقاءات والندوات والورشات التكوينية والطاولات المستديرة، الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية وتفعيل دور الشباب والنساء في الحياة العامة.
وتميز اللقاء بنقاش غني وتبادل مثمر للأفكار، تم خلاله رصد أبرز الإكراهات والاختلالات التي تعاني منها ساكنة الإقليم، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو المجالي.
واختتمت أشغال الطاولة المستديرة بصياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات، التي من شأنها الإسهام في إحداث تغيير إيجابي وإصلاح تنموي استراتيجي على صعيد الإقليم.
بقلم حفيظة لبياض