شهد مضيق جبل طارق وبحر البوران مؤخرًا تدريبات عسكرية مشتركة بين فرقاطة إسبانية وأخرى مغربية، في إطار تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
كما شاركت في هذا التمرين الفرقاطة الإسبانية “رينا صوفيا”، التي دخلت الخدمة في بداية الألفية، وتشارك حاليًا في مهمة “Sea Guardian” التابعة لحلف الناتو لتعزيز الأمن في البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن الفرقاطة الإسبانية توقفت في ميناء طنجة، حيث التقت بالفرقاطة المغربية “طارق بن زياد”، التي دخلت الخدمة عام 2011، وجرى خلال اللقاء تنفيذ أنشطة مشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وأجرى العسكريون على متن الفرقاطتين تدريبات مشتركة شملت الأمن الداخلي والإسعافات الأولية وتقنيات الغوص، قبل الانتقال إلى المياه المفتوحة لتنفيذ تمرين تفتيش وزيارة متزامن لمحاكاة تفتيش السفن المشتبه في نشاطاتها غير القانونية.
وتأتي هذه التدريبات في إطار مشاركة المغرب ضمن مجموعة “الحوار المتوسطي” مع حلف الناتو، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في المياه الدولية للمتوسط ومحيط مضيق جبل طارق.
