قيوح: الأمن السككي مستقبلًا يرتكز على تكامل الإنسان والتكنولوجيا

حجم الخط:

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مستقبل السلامة السككية يعتمد على التكامل الوثيق بين الخبرة البشرية والتكنولوجيا المتقدمة.

جاء ذلك خلال افتتاح النسخة الـ20 من المؤتمر العالمي لأمن السكك الحديدية، المنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “أمن قطاع سكك الغد: التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا”.

وأشار قيوح إلى أن التحولات المتسارعة في قطاع النقل وتنامي تطلعات المستخدمين، تتطلب استثمارًا متوازنًا في التكوين، وحكامة السلامة، والابتكار التكنولوجي. وأبرز الدور المحوري للعامل البشري، مؤكدًا على أهمية جودة التكوين، والتحكم التشغيلي، وثقافة الوقاية.

وأضاف أن هذا الجانب يجب تعزيزه بتكنولوجيا فعالة، سواء في أنظمة التشوير أو المراقبة الذكية أو الأتمتة الخاضعة للمراقبة. وذكر الوزير أيضًا باستثمارات المغرب الكبيرة في تحديث شبكة السكك الحديدية الوطنية وتعزيز تدابير السلامة، معتبرًا التعاون الدولي ضروريًا لاستباق المخاطر الناشئة. كما يشارك في هذا المؤتمر كل من المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية. وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين، ويهدف إلى تبادل الخبرات والابتكارات لتعزيز سلامة الشبكات السككية.