أشاد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف الضبيعي، بالدور المحوري للمغرب في تعزيز الأمن والسلام والتنمية على المستويين الدولي والإقليمي.
جاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية لـ”الحوار الإسلامي – الإفريقي – العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن” بمراكش، والذي يقام تحت الرعاية الملكية السامية، ضمن فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”.
وأبرز الضبيعي، خلال حديثه، اهتمام المملكة بالحوار بين الدول والشعوب والحضارات، مثمنًا دعم المغرب المستمر لمنظمة التعاون الإسلامي في مختلف المجالات.
ويهدف الحوار، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار الديمقراطي وترسيخ السلم والأمن، بالإضافة إلى تقوية التعاون بين الدول الإسلامية والعربية والإفريقية في مجالات السلم والتنمية المستدامة.
