“إنوي” تواجه انتقادات حادة بسبب دعمها للمحتوى غير الهادف

“إنوي” تواجه انتقادات حادة بسبب دعمها للمحتوى غير الهادف
حجم الخط:

في ظل استمرار تدهور جودة خدمات الاتصالات والإنترنت التي تقدمها شركة “إنوي“، تصاعدت الانتقادات ضد الشركة بسبب سياساتها التسويقية التي تعتمد على دعم محتوى غير هادف عبر منصات التواصل الاجتماعي.

فبدلاً من العمل على إصلاح شبكة تغطيتها وتحسين خدماتها، اختارت “إنوي” ضخ ميزانيات ضخمة في شراكات مع صناع محتوى، الأمر الذي أثار استياء المستخدمين.

ورغم الشكاوى المستمرة من ضعف التغطية في العديد من المناطق، لا تزال الشركة تتجاهل ردود فعل زبنائها، بل وتواصل حملاتها الترويجية التي لا تعكس الواقع الفعلي للخدمات التي تقدمها. العديد من المتابعين عبروا عن استغرابهم من هذه الاستراتيجية، حيث إن دعم محتوى لا يقدم أي قيمة مضافة لا يخدم مصلحة المستخدمين ولا يعكس مسؤولية الشركة تجاه عملائها.

وقد ظهر حجم هذه الأزمة بشكل جليّ خلال كارثة زلزال الحوز، حيث وجد الآلاف من المستخدمين صعوبة بالغة في التواصل بسبب ضعف الشبكة، مما دفع الكثيرين منهم إلى البحث عن بدائل أخرى توفر تغطية أكثر استقرارًا. هذه الواقعة كانت بمثابة ناقوس خطر يكشف مدى تقاعس الشركة عن تحسين خدماتها.

وبينما تتراكم شكاوى العملاء على منصات التواصل الاجتماعي، يبدو أن الشركة عازمة على المضي قدمًا في نفس النهج، دون أي نية واضحة لمعالجة المشكلات الجوهرية التي يعاني منها المستخدمون يوميًا.

ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستستمر “إنوي” في تجاهل احتياجات عملائها مقابل استثمار أموال طائلة في حملات دعائية؟

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً