هبة بريس – وجدة
يعاني عدد من تلاميذ الجماعة الترابية معتركة بإقليم فجيج من صعوبات كبيرة في متابعة دراستهم، بعد إلحاق المستويين الخامس والسادس من بعض الفرعيات المدرسية بالمدرسة الجماعاتية، دون توفير الشروط الضرورية الكفيلة بضمان تمدرسهم.
ويتعلق الأمر بفرعيات خطيط أحمد، سيدي علي السفلي، وسيدي علي العلوي، حيث أدى غياب وسائل النقل المدرسي ووعورة المسالك الطرقية إلى حرمان عدد من التلاميذ من الالتحاق بالمدرسة الجماعاتية، وهو ما تسبب في انقطاع العشرات منهم عن الدراسة خلال المواسم الدراسية الأخيرة، بما في ذلك الموسم الحالي.
وتؤكد مصادر مطلعة، أن إغلاق هذه المستويات في الفرعيات المعنية ساهم في تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي، رغم أن الهدف من إحداث المدارس الجماعاتية هو تحسين جودة التعليم وتوفير خدمات النقل والإطعام والإيواء لتشجيع التمدرس بالعالم القروي.
ورغم مطالبات الساكنة بإعادة فتح المستويين الخامس والسادس داخل هذه الفرعيات لتقريب المدرسة من التلاميذ، ما زال الوضع على حاله، مما يهدد بحرمان المزيد من الأطفال من حقهم الدستوري في التعليم.