شوف بريس
أعربت منظمة الشبيبة الحركية عن انشغالها الكبير بموجة احتجاجات الشباب المعروفة بـ”مظاهرات جيل Z”، معتبرة أنها تعبير صريح عن رفض البطالة وضعف السياسات العمومية وغياب آفاق واضحة.
وأشارت المنظمة إلى أنها سبق أن حذّرت من خطورة هذا الوضع، مستشهدة بأحداث الفنيدق والاحتجاجات المجالية في القرى والمناطق الجبلية، إلى جانب التقارير الرسمية التي ترصد تزايد فئة “NEET”.
وأكدت الشبيبة أن هذه الموجة الاحتجاجية هي نتيجة سنوات من غياب رؤية حكومية شاملة للإصلاح في مجالات التعليم والتكوين والتشغيل والعدالة المجالية، وهو ما ولّد شعوراً واسعاً بانعدام الثقة.
وشدد البيان على أن الطريق نحو الحل يكمن في الحوار الجاد والنقاش المؤسساتي الرصين، بما يحوّل المطالب الاجتماعية إلى سياسات ملموسة، انسجاماً مع مضامين خطاب العرش لسنة 2018 الداعي إلى إشراك الشباب.
وفي ختام بيانها، أوضحت المنظمة أن هذه المظاهرات ليست ظرفية، بل تعبير عن وعي متجدد لجيل يصر على الكرامة والعدالة، مؤكدة تضامنها مع الشباب.