شوف بريس
عرفت النقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية بإقليم تارودانت، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، استقالات جماعية غير مسبوقة لأعضاء مكتبها الإقليمي، ما أحدث زلزالاً داخل المشهد النقابي المحلي.
وجاء في نص الاستقالة الموجهة إلى القيادة الوطنية أن القرار نابع من “قناعة راسخة بتفشي التشرذم التنظيمي وغياب الديمقراطية الداخلية”، معبرين عن استيائهم من القرارات الفوقية، وتهميش العمل النضالي، وتغليب الولاءات والمصالح الخاصة على حساب المطالب المهنية للأطر التربوية.
وأضاف البلاغ أن الاستقالات، التي تضم الكاتب الإقليمي عبد الغني دويش وأعضاء آخرين، تسري منذ 6 أكتوبر 2025، مشددين على تشبثهم بالمبادئ النقابية الأصيلة واستعدادهم للانخراط في أطر أكثر جدية وشفافية.
ويأتي هذا الانسحاب الجماعي وسط توتر متزايد داخل الجسم التربوي بالإقليم، خاصة بين أطر الإدارة التربوية التي تعبر عن استيائها من غياب الحوار الفعّال والرؤية التنظيمية الواضحة، فيما لم تُصدر القيادة الوطنية للجامعة أي بيان رسمي بعد.
