عاد دوار عين القاضي بإقليم صفرو إلى واجهة الأحداث، بعد تجدد نشاط ترويج المخدرات في الخنادق والمساحات الوعرة بالمنطقة، وفقًا لمصادر “هبة بريس”.
كما أفادت المصادر أن مروجي المخدرات يستغلون التضاريس الصعبة للدوار، وتحديدًا الخنادق والممرات الجبلية الضيقة، للاختفاء عن أعين دوريات المراقبة وتسهيل عمليات البيع والتوزيع.
في السياق ذاته، عبّر سكان المنطقة عن استيائهم، مؤكدين أن نشاط هذه الشبكات يمثل تهديدًا لأمنهم وسلامة أبنائهم، مطالبين بتدخل حازم من السلطات المختصة.
وتتطلب معالجة هذه القضية، حسب متتبعين للشأن المحلي، تنسيقًا بين الأجهزة الأمنية والفاعلين المحليين، بالإضافة إلى تبني مقاربة تنموية تعالج الأسباب الجذرية للمشكلة، بما في ذلك نقص البنية التحتية، قلة فرص العمل، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي أصبحت ملاذًا آمنًا للمروجين.
