أكد وسيط المملكة، حسن طارق، أن التاسع من دجنبر يمثل لحظة رمزية تأسيسية في ترسيخ فكرة الوساطة المؤسساتية.
جاء ذلك خلال افتتاح لقاء تواصلي مع المخاطبين الدائمين للمؤسسة بالإدارة، حيث أشار طارق إلى أن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة كونه أول احتفاء باليوم الوطني للوساطة، والذي أقره الملك محمد السادس، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل بين هيئات الحكامة والمؤسسات.
وفي السياق ذاته، أوضح أن اللقاء، الذي أقيم تحت شعار “من أجل تعزيز التفاعل المؤسساتي”، يهدف إلى تفعيل التشاور، وتعزيز التنسيق، وتطوير قنوات التواصل، وضمان استمرارية التتبع بين المؤسسة ومخاطبيها الدائمين في الإدارات. كما أشار إلى أن العام المقبل سيشهد سلسلة من البرامج والأنشطة الإشعاعية والتواصلية والتكوينية، معلناً عن “سنة الوساطة المؤسساتية”.
من جهته، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن هذا اللقاء يتزامن مع دينامية مؤسساتية تهدف إلى الارتقاء بأداء المرافق العمومية وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفقين، وذلك في إطار ترسيخ دولة الحق والمؤسسات. كما تم خلال اللقاء تقديم مخرجات التقرير السنوي لسنة 2024، بالإضافة إلى إطلاق منصة “مخاطب” الرقمية لتسهيل التواصل بين المؤسسة والإدارات.
