وصلت قافلة التعمير بالعالم القروي مؤخرًا إلى إقليم الحسيمة، في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز سياسة القرب والانفتاح على الساكنة القروية، والوقوف على التحديات التي تواجه الجماعات الترابية ذات الطابع القروي.
وشهدت القافلة إقبالًا ملحوظًا من ساكنة جماعات إزمورن وبني حذيفة وبني عمارت والرواضي، حيث عبر المواطنون عن ارتياحهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية تعميمها لما لها من أثر إيجابي على تحسين ظروف العيش.
ومثلت القافلة فرصة للتأكيد على أهمية التواصل المباشر مع الساكنة، والاستماع إلى تساؤلاتهم وتقديم التوضيحات اللازمة، إلى جانب مواكبة القضايا المرتبطة بالتعمير والتنمية المجالية.
كما تم خلال الفعالية تسليط الضوء على الدور المحوري للوكالات الحضرية في خدمة التنمية الترابية، وتعزيز الاستثمار، والمساهمة في التحول الرقمي، وذلك في إطار رؤية شاملة لتعزيز العدالة المجالية وتحقيق تنمية مستدامة.
