هل تعيد جائزة “ذا بيست” الاعتبار لحكيمي بعد ظلم الكرة الذهبية؟

حجم الخط:

يترقب عشاق كرة القدم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن القوائم النهائية لجوائز “ذا بيست” 2025، وسط اهتمام خاص بالنجم المغربي أشرف حكيمي، الذي يسعى أن تنصفه هذه المرة التصويتات بعد الجدل الكبير الذي رافق ترتيبه في جائزة الكرة الذهبية “بالون دور”.

فقد أثار احتلال حكيمي المركز السادس في ترتيب “فرانس فوتبول” استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العربية والإفريقية، حيث اعتبر كثيرون أن ذلك لا يعكس القيمة الفنية الحقيقية التي قدمها الظهير المغربي خلال موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.

وساهم حكيمي بشكل بارز في تتويج النادي الباريسي بثلاثية تاريخية، ضمت دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إلى جانب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، ليكتب اسمه ضمن أبرز نجوم الموسم.

أما على المستوى الفردي، فقد بصم الدولي المغربي على أرقام غير مسبوقة في مركزه، إذ شارك في 55 مباراة، سجل خلالها 11 هدفاً وقدم 16 تمريرة حاسمة، ما جعله يتصدر تقييمات الأداء داخل فريقه وفق صحيفة لو باريزيان.

هذا التألق دفع أسطورة الكرة البرازيلية كافو إلى الإشادة بحكيمي، واصفاً إياه بـ”أفضل ظهير أيمن في العالم حالياً”، ومؤكداً أنه “أعاد تعريف دور الظهير العصري في كرة القدم الحديثة”.

ويرى محللون أن آلية التصويت في جوائز “ذا بيست” قد تمنح حكيمي فرصة أكبر للإنصاف، إذ تشمل أصوات قادة ومدربي المنتخبات الوطنية والجماهير، إلى جانب نخبة من الإعلاميين، ما قد يقلل من هيمنة البريق الإعلامي المعتاد حول المهاجمين.

ويعتبر مراقبون أن التزام حكيمي وانضباطه مع ناديه والمنتخب المغربي يمثلان عناصر إضافية تدعم حظوظه، في وقت يترقب أنصاره أن تعيد له جائزة “ذا بيست” الاعتبار وتضعه في المكانة التي يستحقها بين أفضل لاعبي العالم في موسم 2024-2025.