هبة بريس
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إن المغرب يعيش ظرفية تتسم بطرح مجموعة من المطالب ذات الطبيعة الاجتماعية، من طرف جميع فئات المجتمع وليس فئة الشباب فقط.
وأضاف التهراوي، في عرض أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب اليوم حول موضوع “إصلاح المنظومة الصحية الوطنية”، إن مطالب إصلاح قطاع الصحة تتصدر قائمة الاهتمامات في الوقت الحالي، وهو مطلب مفهوم.
وذكر بأن الحكومة عبرت عن تفهمها لهذه المطالب وتتقاسم هموم القطاع مع المواطنين، مبرزا أن مشاكل القطاع مزمنة ومتراكمة، وأن هناك اليوم إرادة جماعية للإصلاح، ولا يوجد حزب من الأحزاب يرفض الإصلاح.
وأكد أن مشروع الإصلاح الذي تشتغل الحكومة على تنزيله، هو السبيل للتعاطي مع انتظارات المواطنين، مردفا أن الإصلاح الشامل لقطاع الصحة يقوم على أربعة محاور، تخص البنيات التحتية والموارد البشرية والحكامة والرقمنة.
سجل التهراوي، أن كل جهة ستتوفر على مستشفى جامعي، مذكرا أن سنة 2023 شهدت افتتاح المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، والآن تعمل الحكومة على تسريع افتتاح المركز الجامعي بأكادير والعيون بعد أشهر قليلة (2025)، وخلال سنة 2026 سيتم افتتاح المستشفى الجامعي بالرباط وكلميم، وفي سنة 2027 سيتم افتتاح المستشفى الجامعي بالراشدية وبني ملال..
وشدد على أن هذه مشاريع كبرى من شأنها أن ترفع من العرض الصحي بمختلف جهات المملكة. وأضاف أن الحكومة تعمل على تأهيل 1.400 مركز صحي أولي، وصلت حاليا إلى تأهيل 1.000 منها، بتغطية شبه وطنية تشمل 76 إقليما من أصل 82.
وأوضح أنه عندما تولى المسؤولية، حاول تسريع إتمام تأهيل هذه المراكز الصحي مع نهاية سنة 2025، عوض سنة 2026 كما كان مقررا في السابق.