شوف بريس
في أجواء من العمل التطوعي والتكافل، تتواصل فعاليات حملة “عونة” في موسمها السادس، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف لدعم مزارعي الزيتون في قرى القدس وضواحيها.
وقد شهدت قرية الجديرة شمال غرب القدس مشاركة واسعة من متطوعين ومؤسسات فلسطينية، تأكيدًا لروح التعاون في وجه التضييقات الإسرائيلية التي تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم.
وتشمل الحملة هذا العام 25 قرية و2520 مزارعًا ضمن خطة الموسم الاقتصادي والاجتماعي 2025-2026 التي تنفذها الوكالة بتوجيهات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بهدف تنفيذ مشاريع ذات أثر مباشر على السكان.
وأعرب عبد الله صيام، نائب محافظ القدس، عن امتنانه للدعم المغربي الدائم، واصفًا موسم الزيتون بأنه “موسم وطني يعبر عن التمسك بالأرض”.
كما ثمّن رؤساء البلديات والمزارعون المشاركون جهود الوكالة، معتبرين أن الحملة تشكل درعًا لحماية المزارع المقدسي وتعزيز بقائه على أرضه.
من جانبها، كشفت فيحاء نجم أن الحملة وفرت دعمًا تقنيًا وزراعيًا مهمًا، فيما أوضحت تهاني اللوزي أن المساحة المزروعة بالزيتون في القدس تبلغ نحو 19 ألف دونم، تضم آلاف الأشجار التاريخية التي ما تزال شاهدة على عمق الجذور الفلسطينية.
