شهد سوق السمك بميناء أكادير تراجعًا ملحوظًا في أسعار عدد من الأصناف البحرية، وذلك بعد عودة مراكب الصيد إلى نشاطها المعتاد، عقب تحسن الأحوال الجوية. وقد ساهمت الكميات الوفيرة التي تم تفريغها في إعادة الحيوية إلى السوق وتنشيط حركة البيع والشراء.
وفقًا لمهنيي القطاع، عادت مراكب الجر والصيد بالخيط محملة بتشكيلة متنوعة من الأسماك، مما عزز العرض داخل سوق الجملة وخلق منافسة سعرية ملحوظة. ورغم محدودية بعض الأصناف، إلا أن جودتها العالية استقطبت إقبالًا كبيرًا من التجار المحليين.
وسجلت السوق تفاوتات في الأسعار بحسب الجودة والطلب. فقد بلغ سعر صندوق القمرون الكبير حوالي 1200 درهم، بينما تراوح ثمن الصغير عند حدود 700 درهم. وبيع صندوق الميرلا بـ 1300 درهم، في حين حدد سعر الروبيو في 250 درهما، والشرن في 200 درهم. أما سمك السمطة، فارتفعت أسعار الأنواع الكبيرة إلى 300 درهم للصندوق، مقابل 130 درهما للأصناف الصغيرة.
كما ساهمت مراكب الصيد بالخيط في توفير أسماك مميزة مثل الباجو الذي بلغ سعره 110 دراهم للكيلوغرام، والسانبير بـ220 درهما. ووصل سعر صندوق الميرنا إلى 1900 درهم بوزن يتراوح بين 36 و40 كيلوغراماً. بينما تراوحت أسعار البريكة بين 60 و70 درهماً للكيلوغرام، ولم تتجاوز أسعار اللالوط 80 درهماً.
في المقابل، أشاد التجار بالإجراءات التنظيمية التي تبنتها مصالح الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، والتي ساهمت في ضبط عملية التفريغ وتسهيل مسار البيع، مما أضفى دينامية جديدة على الميناء وعزز انتظام الحركة التجارية داخله.
