هبة بريس- مكتب فاس
ما زال إقليم بولمان، وبالأخص منطقة كيكو، يعيش على وقع التهميش والإقصاء من برامج التنمية رغم الوعود المتكررة بإصلاح البنية التحتية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
اليوم، ومع تعيين العامل الجديد على رأس الإقليم، يتساءل الرأي العام المحلي: هل سيكون قادراً على قلب المعادلة وإطلاق ورش تنموي حقيقي، أم أن بولمان ستظل مجرد هامش منسي في الخريطة التنموية للمملكة؟
الطرق المهترئة، ضعف الشبكات الأساسية، غياب مشاريع كبرى قادرة على خلق فرص شغل… كلها مشاكل تضع ساكنة كيكو وباقي المناطق أمام تحديات يومية خانقة. ورغم أن الإقليم يتوفر على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، إلا أن غياب الإرادة الجادة يجعلها ثروات معطلة.
ساكنة بولمان اليوم تترقب بحذر:
هل سنرى إصلاحات ملموسة في البنية التحتية والطرقات؟
هل سيتم إدماج كيكو ضمن برامج التأهيل الحضري والتنمية القروية؟
أم أن “سياسة الهامش” ستستمر كما كانت مع من سبق؟
أسئلة معلقة تنتظر أجوبة عملية من المسؤول الأول على الإقليم، بعيداً عن لغة الخطابات والوعود الفضفاضة.