هبة بريس
في المناقشة العامة للبند الخامس ضمن أشغال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، فضحت منظمة شبكة تنمية موريتانيا، ممثلة بعبد الوهاب إبراهيم غين، الوجه الحقيقي للنظام الجزائري، مؤكدة أن الجزائر ترفض التعاون مع آليات الأمم المتحدة، وتتنصل بشكل ممنهج من تنفيذ التوصيات المتعلقة بمكافحة التعذيب والاختفاء القسري والإعدامات خارج القانون والاعتقال التعسفي، خصوصًا في مخيمات تندوف التي تتحمل كامل المسؤولية عنها.
وشددت المنظمة غير الحكومية على أن الجزائر تتعمد تجاهل كل النداءات الأممية بشأن الانتهاكات الجسيمة الجارية فوق أراضيها، وتصر على سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على الجرائم المستمرة في مخيمات تندوف، حيث يعيش آلاف المحتجزين في ظروف غير إنسانية.
وطالبت شبكة تنمية موريتانيا السلطات الجزائرية بفتح الأبواب فورًا أمام المقررين الخاصين والخبراء الأمميين للتحقيق في جرائم التعذيب والاختفاء القسري وحالات الوفيات خارج نطاق القضاء التي تستهدف الجزائريين والمهاجرين و”الصحراويين” على حد سواء.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان إلى الضغط على الجزائر من أجل التوقيع على اتفاقية الاختفاء القسري، حتى لا يبقى الإفلات من العقاب شعار المرحلة في دولة العسكر.