هبة بريس – شفيق عنوري
وضع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفسه في موقف محرج ومثير للسخرية بعدما أعلن أن بلاده أصبحت عضوا في مجموعة الـ 20 التي تضم أقوى الدول اقتصاديا على المستوى العالمي.
وقال الرئيس الجزائري في حواره التلفزيوني الدوري، إنه برمج بعض الزيارات الخارجية لعدة دول، منها واحدة لحضور قمة مجموعة الـ 20، التي أصبحت الجزائر “عضوا فيها”.
وخلف تصريح تبون سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أظهر أن رئيس الجزائر لا يفرق بين عضوية “G20″، وبين حضور قممها كضيوف.
وأبدى الإعلامي وليد كبير دهشته واستغرابه الكبيرين من تصريح تبون، قائلاً إن تصريحه يعني أن “الجزائر أصبحت في نظره ضمن أقوى عشرين اقتصادا في العالم!”.
وأضاف كبير في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن ما قاله تبون “لا أساس له من الصحة”، معتبراً أن الرئيس “يكذب على شعبه”.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يضع فيها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفسه في موقفه مثير للسخرية، إذ سبق له أن أعلن قبل أسابيع أن مستثمرا ماليزيا يتجه لاستثمار 20 مليار دولار في الجزائر، علما أن أغنى رجل في ماليزيا لا تتجاوز ثروته 11 مليار دولار.
