عبد اللطيف الباز – مكتب إيطاليا
في تطورات جديدة حول القضية التي شغلت الرأي العام والمتعلقة بما وصفته بعض المنابر الإعلامية بـ”اختطاف رضيعة حديثة الولادة من طرف زوجين مغربيين بمدينة تورينو الإيطالية”، خرجت أمال هلال عن صمتها، ونفت بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة ضدها، مؤكدة أن الطفلة التي كانت برفقتها ابنتها المكفولة قانونيًا، وليست مختطفة كما تم الترويج له.
وفي تصريح خاص لموقع هبة بريس، أوضحت امال هلال المقيمة بمدينة تورينو أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام لا يمتّ للحقيقة بصلة، مشيرة إلى أنها تتوفر على وثائق رسمية تُثبت كفالتها للرضيعة بشكل قانوني، سواء من البلد الأصلي أو من خلال الإجراءات المعتمدة داخل التراب الإيطالي.
وتابعت المتحدثة أن تداول مثل هذه الأخبار الزائفة قد ألحق بها أضرارًا جسيمة، سواء على المستوى النفسي أو الاجتماعي، كما أساء لسمعتها أمام الجالية المغربية والرأي العام المحلي، خاصة بعد أن تم تصويرها وكأنها متورطة في قضية اتجار بالبشر دون التحقق من المعطيات القانونية والواقعية للقضية.
وفي هذا السياق، وجّهت نداءً عاجلاً إلى القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة تورينو، قصد التدخل والتفاعل مع الملف، من أجل الدفاع عن حقوقها كمواطنة مغربية تعرضت لما وصفته بـ”تشويه متعمد لصورتها”، ولتوضيح الملابسات الحقيقية التي صاحبت هذه القضية، والتي تم تضخيمها دون الاستناد إلى معلومات دقيقة.
وتنتظر المعنية بالأمر نتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات الإيطالية، مؤكدة أنها على استعداد كامل للتعاون مع الجهات المختصة من أجل إثبات قانونية وضعية الطفلة، ووضع حد للتأويلات المغلوطة التي رافقت القضية منذ بدايتها.
وتجدر الإشارة أن موقع هبة بريس يحتفظ بنسخ من الوثائق التي تؤكد تصريحات امال هلال، والتي تم الاطلاع عليها في إطار احترام الخصوصية والمصداقية.
