أكدت النائبة البرلمانية خدوج السلاسي أن الإعلام التقليدي في المغرب يمر بمرحلة ضعف واضحة أمام التطور التكنولوجي المتسارع. جاء ذلك خلال مداخلة لها في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.
ووفقًا للسلاسي، فإن التحولات الرقمية العميقة التي يشهدها العالم قد أوجدت واقعًا جديدًا، يواجه فيه الإعلام التقليدي، ممثلًا في الإذاعات والصحف والقنوات التلفزيونية، صعوبات في التكيف مع التغيرات المتسارعة في عادات استهلاك الإعلام.
في السياق ذاته، أوضحت السلاسي أن قطاعًا كبيرًا من المواطنين، خاصة الشباب، يعتمدون بشكل رئيسي على المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي كمصادر رئيسية للأخبار والمعلومات، مما يقلل من تأثير الإعلام العام والخاص على الرأي العام.
وتأتي هذه التصريحات في ظل دعوة النائبة إلى ضرورة صياغة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى دمج الرقمنة في صلب العمل الإعلامي، واستعادة الثقة في المؤسسات الإعلامية التقليدية من خلال تعزيز معايير الجودة والمهنية والشفافية.
