وصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة اليوم الأحد لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين.
وتهدف الزيارة، التي تأتي في ظل تصاعد التوتر العسكري في قطاع غزة، إلى بحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى مناقشة استعدادات المرحلة الثانية من الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة.
في السياق ذاته، أفادت مصادر مصرية أن المباحثات ستتناول “المستجدات الميدانية” بعد الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرات المدنيين مؤخرًا، مما يهدد الهدنة القائمة. كما تشمل المناقشات فصائل فلسطينية أخرى لتثبيت الهدنة ومواجهة “الانتهاكات المتكررة”، مع التركيز على آليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين.
من جهة أخرى، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الوفد سيبحث “قضية المقاتلين المحتجزين داخل الأنفاق”، وسط مطالبة حماس بضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي قبل أي خطوات إضافية. وتتزامن هذه الزيارة مع تحركات أمريكية لتفعيل “مجلس السلام” المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2803.
