شوف بريس
أكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، على أهمية التواصل مع المواطنين وتعريفهم بالمبادرات العمومية، خاصة تلك التي تمس حقوقهم وحرياتهم بشكل مباشر.
وشدد جلالته على أن مسؤولية التأطير والتوعية لا تقع على الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تضم البرلمانيين، والأحزاب السياسية، والمنتخبين، والإعلام، والمجتمع المدني.
كما أوضح الملك أن تسريع مسار التنمية الوطنية وإطلاق برامج جديدة هي قضايا استراتيجية كبرى لا ترتبط بزمن حكومي أو برلماني معين، بل تستدعي تعاوناً وطنياً مستمراً لتحقيق مغرب صاعد ومتضامن.