أثارت تصريحات سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، جدلاً واسعاً في الأقاليم الجنوبية، وذلك بعد تأكيده في حوار تلفزيوني أن جهة كلميم وادنون ليست ضمن المجال الترابي للنزاع المحدد بين الطاح والكويرة وفقاً للتأطير الأممي.
وفي السياق ذاته، شدد ولد الرشيد على أن دمج جهة كلميم وادنون مع باقي الجهات الجنوبية “غير مطروح حالياً”.
وقوبلت هذه التصريحات برفض واسع من برلمانيي جهة كلميم وادنون، الذين اعتبروها محاولة لتقزيم دور الجهة وفصلها عن امتدادها التاريخي والسياسي.
وفي هذا الإطار، اعتبر النائب البرلماني ورئيس مجلس آسا الزاك، محمود عبا، أن الحكم الذاتي هو “ورش استراتيجي وسيادي برؤية موحدة”، مشدداً على أن أي خطاب يجزئ الأقاليم الجنوبية “غير موفق ويفتقر للنضج السياسي”.
