هبة بريس-إ.السملالي
في الوقت الذي يترقب فيه جمهوره الجديد من أغنياته، يعيش الفنان تامر حسني تجربة صعبة بعدما أصيب بكسر في قدمه.
ورغم الألم، فضّل النجم المصري أن يتكتم على تفاصيل إصابته، مفضلاً أن يظل حضوره الفني طاغياً بدل أن يُعرف عنه أنه “الفنان المصاب”.
الشاعر رمضان محمد كان أول من كشف القصة، حين كتب منشوراً على حسابه بـ”فيسبوك” أشار فيه إلى أنه علم صدفة بما حدث، مؤكداً أن تامر ظل طيلة الفترة الماضية يخفي أوجاعه، متمسكاً بروح عالية وطاقة إيجابية تحفّز من حوله على العمل والإبداع.
اختيار تامر للصمت لم يكن ضعفاً، بل ربما رسالة بليغة: أن الفنان، حتى وهو جريح، يمكن أن يمنح محبيه القوة والأمل. والدليل أنه بدأ يخطط لحفلات غنائية من نوع مختلف، أكثر هدوءاً وكلاسيكية، بحيث يجلس الجمهور في أجواء راقية بعيداً عن الحركة والرقص، وهو أسلوب يتيح له الاستمرار دون أن يعرّض نفسه لمضاعفات صحية.
